الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

المراحل التي مرت منها الالتراس في العالم العربي


__________
و كباقي الحركات في العالم مرت الالتراس في العالم العربي بمراحل و جب الوقوف عندها وابرزها ياتي كالتالي :
1.مرحلة التاسيس : و هي المرحلة الاولية التي تمر منها كل مجموعة في العالم و في هذه المرحلة تبدا كل مجموعة وضع  الاساس و الخلفية التي ستعمل عليها المجموعة و في نظر الكثيرين و  منهم انا ان هذه المرحلة هي اصعب مرحلة قد تمر منها المجموعة لانها النجاح في هذه المرحلة يعني الاستمرارية في العمل و لكن ما نلاحظه في الحركات العربية هي اهتمام المجموعات بالامور السطحية فقط كاصدار الاغاني و المنتجات و تنظيم الرحلات الخ.... لكن المجموعات العربية  الالتراس  لم تتبنى اية توجهات سواء كانت سياسية او اجتماعية كما هو الحال في اروبا .وانما هيا مجموعات رياضيه فقط
2 .مرحلة اثباث الذات : و في هذه المرحلة سنجد تكاثف الجهود للمجموعات و القيام باعمال يجب صراحة ان نقف احتراما لها  استطاع الالتراس العربي القيام باعمال اقل ما يمكن القول عنها انها رائعة و في غاية الاتقان خصوصا في المغرب و مصر و تونس سواء كان ذلك عبارة عن كورتيجات او دخلات  او ترحالات داخل الوطن و خارجه و بذللك استطاع الجروبات العربية باثبات' ذاتها بطريقة ايجابية احترمها الكل و لكن لما يجب علينا ان نغفل عن الحقيقة المميزة لهذه الحقبة و التي كانت ايضا من اجل اثبات الذات لكن بطريقة سلبية  و هي الصراعات بين الجروبات فكلنا يتذكر جيدا الصراع الدامي الذي كان بين Les Winners و العساكر سنة 2006 و الذي اسفر عن العديد من الجرحي في كلا الطرفين و الكورتيجات التي سادت في هذه الفترة ابتداء من 2007 عن طريق الوينرز و هذا كله من اجل اثبات القوة على طرف معين و لا ننسى ايضا حرق اتوبيسات كانت مخصصة لتنقل ان لم تخني الذاكرة انصار الزماللك او الاهلي من مدينة الاسكندرية و لا ننسى ايضا الصراعات العنيفة بين جماهير الترجي الرياضي و جماهير النادي الافريقي سواء كان الامر في سوسة او في تونس العاصمة كل هذه الصراعات كانت من اجل اثباث الذات لكن بطريقة مغيرة للطريقة الاولى و السالفة الذكر كما ميز هذه الفترة تخاذل لي فيراجيست امام الكوبس الذيو كان طاغيا بشكل فضيع لكن هذا لن يدوم طويلا .
3.مرحلة التغيير في سياسة الفيراجات العربية و الانفتاح على الافكار و التوجهات الاجتماعية و السياسية : و من عوامل هذه التغيرات الثورات التي شهدها العالم العربي ابتداء من تونس و مصر مرورا بليبيا و اليمن و سوريا الان ; و يمكن ان نقول ان هذه الثورات قد حررت الفيراجيست العربي من حاجز الخوف و الذي كان يقف عائقا رئيسيا امام الافكار و التوجهات لدى كل شخص ياخذ الالتراس كاسلوب حياة و بذللك سنرى ثورات على مستوى الفيراجات العربية حيث راينا البوليس يفر هربا من الفيراجيست في اكثر من مشهد في القاهرة و في تونس العاصمة و في الدار البيضاء المغربية كما بدانا نجد افكارا و وتجهات و مبادئ في كل فيراج عربي و لعل اهم هذه المبادئ هو مبدا الحرية و التحرر من قيود الظلم و الاستبداد الامني حيث نرى الالتراس في مصر تشارك  بغزارة في المظاهرات و التجمعات السياسية في البلد و لعل خوف الاتحاد المصري و نصب كمين للاتراس خير دليل و المتمثل في مذبحة بور سعيد و نترحم بالمناسبة على شهداء نادي الاهلي و ندعو لهم بالرحمة و المغفرة اما في المغرب فقد راينا السيد الوزير يجلس امام ممثل الالتراس وينرز في جلسة لتدارس الاوضاع و الوقوف عند مكامن الخلل و هذا في حد ذاته انجاز لان الحكومة التي كانت ترعب الكل اصبحت تطالب بالجلوس على طاولة النقاش .
كما يمكننا ان نشيد ببعض المجموعات التي تبنت القيام باعمال اجتماعية كمساعدة الفقراء و المرضى و نخص هنا بالذكر البلاك ارمي و الالتراس عسكري وتبرع التراس اهلاوى لمستشفى السرطانو هذا كله يدل على تغير العقلية و يدل على النضج الذي وصلت اليه المجموعات في البلاد العربية حيث اصبحث الالتراس الملاذ الوحيد للشباب للتعبير عن مطالبهم و المنادات بحقوقهم و يمكننا ان نستخلص ان الفيراجست العربي تخلص من فكرة ان الالتراس جاء من اجل الفريق فقط رغم ان هذا ينحصر في مناطق معينة الا انه سينتشر يوما ما في جميع البقاع الاسلامية ان شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق